كثيراً ماكان هذا السؤال يوجه لي , على سبيل الإتهام في مضيعة الوقت , خصوصاً ممن يعلم أني أقضي وقتا طويلاً على الإنترنت , الكثير من الناس يعتبر الإنترنت وسيلة ترفيه فقط , وليس فيه أي فائدة يجنيها , وهذه النظرية منتشرة بين الناس بشكل رهيب جداً . على الرغم من هذا فهي نظرية خاطئة , الإنترنت مضيعة للوقت وللدين وللمال وللشباب , لمن أراد ذلك , أول لمن لايعرف كيف يستخدم الإنترنت بالشكل الصحيح . ونظراً لكثرة الأسئلة الموجهه إلي عن هذا الأمر , قررت أن أكتب تدوينة بأهم الفوائد التي إستفدتها من الإنترنت في سنة واحدة فقط وهي السنة الأخير , وذلك لأني لا استطيع أن أحصي فوائد الإنترنت في كل سنوات إستخدامي له .
أولاً : الإنترنت قدم لي الكثير من العلوم سواء في المجال الدراسي أم المجال الإطلاعي , ففي كل مرة أجلس فيها على الإنترنت يندر لي أن أقوم من مجلسي من غير فائدة , لذلك أنا أعتبر الإنترنت صديقاً مسلياً في أوقات الفراغ و أوقات الطفش .
ثانياً : لم أكن أعرف أي شيء عن البرمجة , ولغات الـ PHP والـ CCS وها أنا أزداد خبرة فيهم يوماً بعد يوم , وسنة بعد سنة , بالرغم من أني بدأت لا أفقه حتى مامعنى مدونة أو منتدى .
ثالثاً : الإنترنت أفادني من الناحية الأدبية , فعندما أكتب أشعاري أراسل من لهم خبرة في هذا الشأن ومن ثم ستعود الفائدة , خبرة , وتصحيحاً . فعندما يكون الشعر به شيء من الخلل مباشرة أقوم بإصلاحه بناء على توجيهات السابقين في هذا المجال العظيم .
رابعاً : كل ما لا أعرفه وأسمع عنه , بمجرد أن أكتب إسمه وأضغط الزر Enter , يجيبني صديقي الإنترنت على كل ما أريد . وأذكر مرة أني سمعت بشيء يسمى البودكاست , بمجرد أن بحثت وجدت موضوعاً شاملا متعلقاً بهذه التقنية ومالها وماعليها وكيفية النجاح فيها وأهم البرامج المستخدمة لتنفيذ المشاريع فيها .
خامساً : تحميل الأفلام الحديثة بشكل شبه يومي يعتبر بالنسبة لي فائدة كبيرة جداً , خصوصاً ان جميع محلات بيع أشرطة الفيديو و السيديات يمتازون بالنصب , والتحايل الذي لاحدود له . بغض النظر عن كون الطريقة شرعية أو لا , فنظام الويندوز معظم برامجه مقرصنة وغير شرعية .
سادساً : البرامج التي تجدها في الإنترنت سواء للكمبيوتر الشخصي أو الهاتف المحمول أو حتى أي جهاز إلكتروني آخر تغنيك عن مئة مشوار لشرائها , كما أن محركات البحث ستوفر لك عناء البحث عن برنامجك الذي تريده .
سابعاً : التدوين مهارة ربما لم أكن أجيدها بشكل جيد في البداية , لكن مع الممارسة , وتطوير الذات , أصحبت متقدماً في مجالها , والفضل يعود بعد الله - عز وجل - للإنترنت .
ثامناً : أصدقاء الإنترنت , بحمد الله إلى الآن لم أصادف أي صديق قليل أدب , أو أياً من الأصدقاء الذين لا أحبهم , في الإنترنت تتكلم مع من تحب فقط , وكل ذلك بإختيارك ,
تاسعاً : خدمة الناس في مجال الإنترنت , أمر غفل عنه الكثيرون أتوقع أن في ذلك أجراً إن كان العمل لله , كذلك بإمكانك أن تخدم أناساً ربما لم تشاهدهم أو لم تعرف أسمائهم .
عاشراً : الكثير والكثير من الدروس المجانية في الإنترنت , سواء بمجال الدراسة أو العمل أو الرياضة أو التصميم أو … كلها تصب في صالح المستخدم الذي يبحث عن هذه الدروس , ولا أنكر أني إستفدت كثيراً من بعض الدروس في التصميم والرياضة , وكذلك الدراسة , أو حتى بعض المجالات الأخرى .
هل هذا يكفي ؟
أولاً : الإنترنت قدم لي الكثير من العلوم سواء في المجال الدراسي أم المجال الإطلاعي , ففي كل مرة أجلس فيها على الإنترنت يندر لي أن أقوم من مجلسي من غير فائدة , لذلك أنا أعتبر الإنترنت صديقاً مسلياً في أوقات الفراغ و أوقات الطفش .
ثانياً : لم أكن أعرف أي شيء عن البرمجة , ولغات الـ PHP والـ CCS وها أنا أزداد خبرة فيهم يوماً بعد يوم , وسنة بعد سنة , بالرغم من أني بدأت لا أفقه حتى مامعنى مدونة أو منتدى .
ثالثاً : الإنترنت أفادني من الناحية الأدبية , فعندما أكتب أشعاري أراسل من لهم خبرة في هذا الشأن ومن ثم ستعود الفائدة , خبرة , وتصحيحاً . فعندما يكون الشعر به شيء من الخلل مباشرة أقوم بإصلاحه بناء على توجيهات السابقين في هذا المجال العظيم .
رابعاً : كل ما لا أعرفه وأسمع عنه , بمجرد أن أكتب إسمه وأضغط الزر Enter , يجيبني صديقي الإنترنت على كل ما أريد . وأذكر مرة أني سمعت بشيء يسمى البودكاست , بمجرد أن بحثت وجدت موضوعاً شاملا متعلقاً بهذه التقنية ومالها وماعليها وكيفية النجاح فيها وأهم البرامج المستخدمة لتنفيذ المشاريع فيها .
خامساً : تحميل الأفلام الحديثة بشكل شبه يومي يعتبر بالنسبة لي فائدة كبيرة جداً , خصوصاً ان جميع محلات بيع أشرطة الفيديو و السيديات يمتازون بالنصب , والتحايل الذي لاحدود له . بغض النظر عن كون الطريقة شرعية أو لا , فنظام الويندوز معظم برامجه مقرصنة وغير شرعية .
سادساً : البرامج التي تجدها في الإنترنت سواء للكمبيوتر الشخصي أو الهاتف المحمول أو حتى أي جهاز إلكتروني آخر تغنيك عن مئة مشوار لشرائها , كما أن محركات البحث ستوفر لك عناء البحث عن برنامجك الذي تريده .
سابعاً : التدوين مهارة ربما لم أكن أجيدها بشكل جيد في البداية , لكن مع الممارسة , وتطوير الذات , أصحبت متقدماً في مجالها , والفضل يعود بعد الله - عز وجل - للإنترنت .
ثامناً : أصدقاء الإنترنت , بحمد الله إلى الآن لم أصادف أي صديق قليل أدب , أو أياً من الأصدقاء الذين لا أحبهم , في الإنترنت تتكلم مع من تحب فقط , وكل ذلك بإختيارك ,
تاسعاً : خدمة الناس في مجال الإنترنت , أمر غفل عنه الكثيرون أتوقع أن في ذلك أجراً إن كان العمل لله , كذلك بإمكانك أن تخدم أناساً ربما لم تشاهدهم أو لم تعرف أسمائهم .
عاشراً : الكثير والكثير من الدروس المجانية في الإنترنت , سواء بمجال الدراسة أو العمل أو الرياضة أو التصميم أو … كلها تصب في صالح المستخدم الذي يبحث عن هذه الدروس , ولا أنكر أني إستفدت كثيراً من بعض الدروس في التصميم والرياضة , وكذلك الدراسة , أو حتى بعض المجالات الأخرى .
هل هذا يكفي ؟