بعد مضى أكثر من 30 سنة على اكتشاف الإيدز
وبدلا من إكتشاف علاج لهذا المرض اللعين
فرنسا تكتشف نوع جديد من الإيدز.
اكتشف علماء فرنسيون فيروس نقص مناعة جديد (RBF168) ينتشر بأجسام البشر، بصورة سرية، مؤكدين أن انتشار هذا الفيروس الجديد قد يشكل كارثة محتملة.
ويعتبر فيروس (HIV) أحد أشد الفيروسات خطورة، خصوصًا وأنه يضرب جهاز المناعة عند الإنسان معرضًا إياه لشتى أنواع الأخطار والجراثيم، ولم يتم حتى الآن إيجاد علاج لهذا الفيرس، الذي أصاب ما لا يقل عن 33 مليون شخص حول العالم، باستثناء أدوية قد تؤجل أن توقف تطوره ليصيب الإنسان بمرض الإيدز القاتل.
وكشفت الدراسة، التي قام بها العلماء الفرنسيون، والمنشورة بمجلة "نيتشر ميديسين" الأمريكية، أن الفيروس الجديد (RBF168) كان قد تمت ملاحظته إثر أجراء فحص على جسم سيدة كاميرونية، مهاجرة إلى باريس عام 2004.
وأشار كبير باحثي الدراسة، جان كريستوف بلانتيير، إلى أن الفيروس الجديد مطابق لنظير له لوحظ في أجسام الغوريلات، مؤكدًا أن "الفيروس الجديد يحتوي على جميع الخصائص التي من الممكن أن تجعله معديًا للبشر".
وأوضحت الدراسة أن حالة السيدة الكاميرونية "ليست معزولة عن غيرها، خصوصًا وأنها كانت تقطن العاصمة ياوندي، دون أن تختلط أو تتعامل مع الغوريلات أو القرود، الأمر الذي لا يدع مجالًا للشك أن العدوى انتقلت إليها عبر اتصالها بشخص آخر".
وذكرت الدراسة أن هذه المرأة، لم تصب بمرض نقص المناعة "الإيدز"، بمعنى أنها حاملة للفيروس، دون أن يؤثر هذا الأمر على صحتها حتى الآن.
وباء يفتك بالبشرية:
وفي سياقٍ متصل، أكدت الدراسة أن التفسير المنطقي الوحيد لهذه القضية، هو أن الفيروس الجديد انتقل من الغوريلات إلى البشر.
وأشارت إلى أنه لم تتم حتى الآن معرفة درجة تفشي الفيروس بين الناس، وهو الأمر الذي اعتبرته خطيرًا للغاية لأن الفيروس الجديد قد يكون واسع الانتشار بشكل غير طبيعي ومخيف.
ودعت الدراسة إلى ضرورة مراقبة الدول الواقع غربي وسط إفريقيا، مثل الكاميرون، لمعرفة مدى خطورة الفيروس الجديد، الذي من الممكن أن ينقلب وباء يفتك بالبشرية.
وبدلا من إكتشاف علاج لهذا المرض اللعين
فرنسا تكتشف نوع جديد من الإيدز.
اكتشف علماء فرنسيون فيروس نقص مناعة جديد (RBF168) ينتشر بأجسام البشر، بصورة سرية، مؤكدين أن انتشار هذا الفيروس الجديد قد يشكل كارثة محتملة.
ويعتبر فيروس (HIV) أحد أشد الفيروسات خطورة، خصوصًا وأنه يضرب جهاز المناعة عند الإنسان معرضًا إياه لشتى أنواع الأخطار والجراثيم، ولم يتم حتى الآن إيجاد علاج لهذا الفيرس، الذي أصاب ما لا يقل عن 33 مليون شخص حول العالم، باستثناء أدوية قد تؤجل أن توقف تطوره ليصيب الإنسان بمرض الإيدز القاتل.
وكشفت الدراسة، التي قام بها العلماء الفرنسيون، والمنشورة بمجلة "نيتشر ميديسين" الأمريكية، أن الفيروس الجديد (RBF168) كان قد تمت ملاحظته إثر أجراء فحص على جسم سيدة كاميرونية، مهاجرة إلى باريس عام 2004.
وأشار كبير باحثي الدراسة، جان كريستوف بلانتيير، إلى أن الفيروس الجديد مطابق لنظير له لوحظ في أجسام الغوريلات، مؤكدًا أن "الفيروس الجديد يحتوي على جميع الخصائص التي من الممكن أن تجعله معديًا للبشر".
وأوضحت الدراسة أن حالة السيدة الكاميرونية "ليست معزولة عن غيرها، خصوصًا وأنها كانت تقطن العاصمة ياوندي، دون أن تختلط أو تتعامل مع الغوريلات أو القرود، الأمر الذي لا يدع مجالًا للشك أن العدوى انتقلت إليها عبر اتصالها بشخص آخر".
وذكرت الدراسة أن هذه المرأة، لم تصب بمرض نقص المناعة "الإيدز"، بمعنى أنها حاملة للفيروس، دون أن يؤثر هذا الأمر على صحتها حتى الآن.
وباء يفتك بالبشرية:
وفي سياقٍ متصل، أكدت الدراسة أن التفسير المنطقي الوحيد لهذه القضية، هو أن الفيروس الجديد انتقل من الغوريلات إلى البشر.
وأشارت إلى أنه لم تتم حتى الآن معرفة درجة تفشي الفيروس بين الناس، وهو الأمر الذي اعتبرته خطيرًا للغاية لأن الفيروس الجديد قد يكون واسع الانتشار بشكل غير طبيعي ومخيف.
ودعت الدراسة إلى ضرورة مراقبة الدول الواقع غربي وسط إفريقيا، مثل الكاميرون، لمعرفة مدى خطورة الفيروس الجديد، الذي من الممكن أن ينقلب وباء يفتك بالبشرية.